
The tafsir of the Koran
(الْأَلْفَاظُ) - :
﴿ بِسْمِ اللَّهِ ﴾ أَيْ بِاسْمِ اللهِ أَقْرَأُ.
﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ صِفَتَانِ مَبْنِيَّتَانِ مِنْ رَحِمَ. وَالرَّحْمَةُ رِقَّةٌ فِي القَلْبِ وَعَطْفٌ يَبْعَثُ عَلَى الْإِحْسَانِ. وَ الرَّحْمَانُ أَبَلَغُ مِنَ الرَّحِيمِ ، وَهُوَ لَا يُطْلَقُ إِلَّا عَلَى اللهِ تَعَالَى. وَلَكِنَّ الرَّحِيمَ يُسْتَعْمَلُ فِي غَيْرِهِ أَيْضًا.
الرحمن : كثير الرحمة للمؤمن و الكافر في الدنيا
الرحيم: الكثير الرحمة للمؤمن فقط في الآخرة
قال العلماء: لا تفسر الرحمة برقة في القلب في حق الله لأنه ليس ذو قلب و لا أعضاء
﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾الْحَمْدُ هُوَ الثَّنَاءُ بِالْفَضِيلَةِ فِيمَا يَصْدُرُ مِنَ الْإِنْسَانِ بِاخْتِيَارِهِ مِنْ الْأَفْعَالِ الكَرِيمَةِ.
﴿ رَبِّ ﴾ الرَّبُّ فِي الْأَصْلِ مَصْدرٌ بِمَعْنَى التَّرْبِيَةِ، وَالتَّرْبِيَةُ هِيَ إِبْلَاغُ الشَّيْءِ إِلَى كَمَالِهِ يَسِيرًا يَسِيرًا . وَقَدْ يَكُونُ الرّبُّ صِفَةً مِنْ رَبَّهُ يَرُبُّهُ أَيْ رَبَّاهُ فَهُوَ رَبٌّ أَيْ مُرَبٍّ جأَرْبَابٍ
ج أرباب.
﴿ الْعَالَمِينَ ﴾ جَمْعُ عَالَمٍ. وَ الْعَالَمُ كُلُّ نَوْعٍ مِنَ
الْكَائِنَاتِ، فَيُقَالُ: عَالَمُ الْـمَاَءِ وَعَالَمُ الْـمَعَادِنِ إلخ.
﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ أَيْ هُوَ مُتَصَرِّفٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ تَصَرُّفَ الْـمَالِكِ فِي مُلْكِهِ . وَالدِّينُ الجَزَاءُ . وَيَوْمُ الدِّينِ مَعْنَاهُ يَوْمُ الْجَزَاءِ ، وَهُوَ الْقِيَامَةُ.
﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ أَيْ نَخُصُّكَ بِالْعِبَادَةِ.
﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ أَيْ: وَنَخُصُّكَ بِطَلَبِ الْإِعَانَةِ.
﴿ اهْدِنَا﴾ أَيْ دُلَّنَا وَأَرْشِدْنَا.
﴿ الصِّرَاطَ﴾ هُوَ الطَّرِيقُ جَمْعُهُ صُرُطٌ ، وَأَصْلُهُ سِرَاطٌ بِالسِّينِ.
﴿ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ الْـمُسْتَوِيَ الـمُعْتَدِلَ .
أَمَّا " آمِينْ " فَاسْمُ فِعْلٍ بِمَعْنَى اسْتَجِبْ. وَهُوَ لَيْسَ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَيُسَنُّ خَتْمُ الْفَاتِحَةِ بِهِ.
( تَفْسِيرُالْأَلْفَاظِ )- :
﴿الم﴾ هَذِهِ الأَحْرُفُ وَغَيْرُهَا مِمَّا افْتُتِحَتْ بِهِ بَعْضُ السُّوَرِ قِيلَ إِنَّهَا مِن الأَسْرَارِ الـمَحْجُوبَةِ ، وَقِيلَ هِيَ أَسْمَاءٌ لِلَّهِ تَعَالَى. وَقِيلَ هِيَ أَيْمَانٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَقِيلَ هِيَ إِشَارَةٌ لِابْتِدَاءِ كَلَامٍ وَانْتِهَاءِ كَلَامٍ . وَذَهَبَ الأَكْثَرُونَ إِلَى أَنَّهَا أَسْمَاءٌ لِلسُّورِ.
﴿الْكِتَابُ﴾ الْـمُرَادُ بِهِ هُنَا الْقُرْآنُ .
﴿بِالْغَيْب﴾ الْغَيْبُ هُوَ الْخَفِيُّ الَّذِي لَا تُدْرِكُهُ الْحَوَاسُّ.
﴿وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ﴾ إِقَامَةُ الصَّلَاةِ تَعْدِيلُهَا وَحِفْظُهَا مِنَ الْخَلَلِ.
﴿يُوقِنُونَ﴾ أَيْ يَعْتَقِدُونَ بِلَا شَكٍّ.
﴿الْمُفْلِحُونَ﴾ الْفَائِزُونَ.
( تَفْسِيرُ الْآيَاتِ ) – :
الم، إِنَّ هَذَا القُرْآنَ لَا شَكَّ فِي أَنَّهُ كَلَامُ اللهِ أُنْزِلَ هِدَايَةً لِأَهْلِ التَّقْوَى ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالأُمُورِ الَّتِي لَا تُدْرِكُهَا حَوَاسُّهُمْ، كَالشُّؤُونِ الْإِلَهِيَّةِ وَالْعَوَالِمِ الرُّوحِيَّةِ.
وَيُؤَدُّونَ الصَّلَاةَ عَلَى أَكْمَلِ وُجُوهِهَا، وَيَبْذُلُونَ أَمْوَالَهُمْ لِسَدِّ عَوَزِ الْـمُحْتَاجِينَ.
و يأدون الصلاة
وَيُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَبِالْكُتُبِ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ السَّابِقِينَ. وَيَعْتَقِدُونَ بِالْآخِرَةِ اعْتِقَادًا لَا تَشُوبُهُ شَائِبَةٌ مِنْ شَكٍّ، وَلَا تُعَكِّرُ صَفْوَهُ كُدُورَةٌ مِنِ ارْتِيَابٍ.
( تَفْسِيرُالْأَلْفَاظِ ) - :
﴿أَأَنْذَرْتَهُمْ﴾ الْإِنْذَارُ التَّخْوِيفُ .
﴿خَتَمَ﴾ أَيْ طَبَعَ. وَإِنَّمَا يُخْتَمُ عَلَى الْأَبْوَابِ لِمَنْعِ الدُّخُولِ إِلَيْهَا، فَيَكُونُ مَعْنَى خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ أَيْ : أَغْلَقَهَا وَخَتَمَ عَلَيْهَا فَلَا يَنْفُذُ إِلَيْهَا نُصْحٌ وَلَا يَتَسَرَّبُ إِلَيْهَا إِيمَانٌ.
﴿غِشَاوَةٌ﴾ هِيَ مَا يُغَطَّى بِهِ الشَّيْءُ، وَغَشَّاهُ غَطَّاهُ.
﴿يُخَادِعُونَ﴾ الْخِدَاعُ صَرْفُ الْغَيْرِ عَمَّا يَقْصِدُهُ بِحِيلَةٍ يَحْتَالُ بِهَا.
﴿السُّفَهَاءُ﴾ ضُعَفَاءُ الْعُقُولِ ، مِنْ سَفَهَ يَسْفَهُ أَيْ : ضَعُفَ عَقْلُهُ. وَأَمَّا سَفِهَ يَسْفِه فَمَعْنَاهُ شَتَمَ. وَسَفُهَ يَسْفُهُ فَمَعْنَاهُ صَارَ جَاهِلًا.
﴿ شَيَاطِينِهِمْ﴾ الْـمُرَادُ بِالشَّيَاطِينِ هُنَا إِخْوَانُهُمْ فِي الْكُفْرِ.
﴿طُغْيَانِهِمْ﴾ الطُّغْيَانُ تَجَاوُزُ الحَدِّ فِي العُتُوِّ وَ الْغُلُوِّ .
﴿يَعْمَهُونَ﴾ أَيْ يَتَحَيَّرُونَ، فَإِنَّ الْعَمَهَ هُوَ التَّحَيُّرُ، وَهُوَ لِلْبَصِيرَةِ كَالعَمَى لِلْبَصَرِ.
﴿مَثَلُهُمْ﴾ أَيْ شَبَهُهُمْ . يُقَالُ هُوَ مَثَلُهُ وَ مِثْلُهُ وَمَثِيلُهُ بِمَعْنَى شَبَهُهُ وَشِبْهُهُ وَشَبِيهُهُ .
﴿اسْتَوْقَدَ﴾ أَيْ طَلَبَ الوَقُودَ، وَهُوَ سُطُوعُ النَّارِ وَارْتِفَاعُ لَهَبِهَا.
(تَفْسِيرُ الْـمَعَانِي ) – :
أُولَئِكَ الْـمُتَّقُونَ هُمُ الْـمَهْدِيُّونَ الْفَائِزُونَ. أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَسْتَوِي عِنْدَهُمْ أَنْ تُخَوِّفَهُمْ أَوْ لَا تُخَوِّفَهُمْ، لَا يُؤْمِنُونَ. لِأَنَّ اللهَ قَدْ أَغْلَقَ قُلُوبَهُمْ وَخَتَمَ عَلَيْهَا وَعَلَى أَسْمَاعِهِمْ فَلَا يَتَسَرَّبُ إِلَيْهَا عِلْمٌ يُصْلِحُهُمْ وَيُحْيِيهِمْ، وَجَعَلَ عَلَى أَبْصَارِهِمْ غِطَاءً فَلَا يَرَوْنَ آيَاتِ اللهِ فِي الْكَوْنِ لِيَتَّعِظُوا بِهَا. هَؤُلَاءِ سَيَنَالُهُمْ عَذَابٌ مِنَ اللهِ عَظِيمٌ.
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَزْعَمُ أَنَّهُ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَبِالْآخِرَةِ وَهُمْ كَاذِبُونَ، يَقُولُونَ ذَلِكَ نِفَاقًا وَخَوْفًا مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ. وَقَصْدُهُمْ مِنْهُ مُخَادَعَةُ اللهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا، وَلَوْ عَقَلُوا لَرَأَوْا أَنَّهُمْ إِنَّمَا يَخْدَعُونَ أَنْفُسَهُمْ.
هَؤُلَاءِ فِي قُلُوبِهُمْ مَرَضُ الشَّكِّ وَ الْعِنَادِ وَالْحَسَدِ، فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا جَزَاءَ كَذِبِهِمْ وَنِفَاقِهِمْ. هَؤُلَاءِ إِذَا نَصَحَهُمْ نَاصِحٌ فَقَالَ لَهُمُ انْهَجُوا الصِّرَاطَ السَّوِيَّ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ادَّعَوْا أَنَّهُمْ مُصْلِحُونَ، مَعَ أَنَّهُمْ فِي الْوَاقِعِ هُمْ جَرَاثِيمُ الْفَسَادِ وَأَسْبَابُ الْبَلَاءِ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ .
وَإِنْ قِيلَ لَهُمْ ادْخُلُوا فِي الْإِيمَانِ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ النَّاسُ، قَالُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ نَكُونَ كَضُعَفَاءِ الْعُقُولِ نُصَدِّقُ الأَوْهَامَ وَنَنْقَادُ لِلْأَضَالِيلِ ؟ مَعَ أَنَّهُمْ هُمْ فِي الْوَاقِعِ ضُعَفَاءُ الْعُقُولِ، خِفَافُ الْأَحْلَامِ وَلَكِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.
( تَفْسِيرُالْأَلْفَاظِ ) - :
﴿صُمٌّ﴾ جَمْعُ أَصَمٍّ، أَيْ فَاقِدُ السَّمْعِ.
﴿بُكْمٌ﴾ أَيْ خُرْسٌ، جَمْعُ أَبْكَم.
﴿كَصَيِّبٍ﴾ الصَّيِّبُ مِنَ الصَّوْبِ وَهُوَ النُّزُولُ ، يُطْلَقُ عَلَى الْمَطَرِ وَالسَّحَابِ.
﴿ الصَّوَاعِقِ﴾ جَمْعُ صَاعِقَةٍ، مُشْتَقَّةٌ مِنَ الصَّعْقِ وَهُوَ شِدَّةُ الصَّوْتِ.
﴿فِرَاشًا﴾ الْفِرَاشُ هُوَ مَا يُفْرَشُ وَيُنَامُ عَلَيْهِ.
﴿بِنَاءً﴾ مَصْدَرُ بَنَى ، سُمِّيَ بِهِ الـمَبْنِيُّ.
﴿أَنْدَادًا﴾ أَيْ نُظَرَاءَ مُعَادُونَ، وَهُوَ جَمْعُ نِدٍّ أَيْ نَظِيرٌ مُعَادٍ.
﴿فِي رَيْبٍ ﴾ أَيْ فِي شَكٍّ.
﴿شُهَدَاءَكُمْ﴾ جَمْعُ شَهِيدٍ وَهُوَ الْحَاضِرُ، وَالْقَائِمُ بِالشَّهَادَةِ ، وَالنَّاصِرُ ، وَالْإِمَامُ.
﴿دُونِ﴾ أَصْلُهُ أَدْنَى مَكَانٍ مِنْ الشَّيْءِ. وَمِنْهُ تَدْوِينُ الْكُتُبِ أَيْ إِدْنَاءُ بَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ، ثُمَّ اسْتُعِيرَ لِلتَّرْتِيبِ نَحْوُ: زَيْدٌ دُونَ عَمْرٍ، ثُمَّ اتَّسَعَ فَاسْتُعْمِلَ فِي كُلِّ تَجَاوُزِ حَدٍّ إِلَى حَدٍّ آخَرَ.
﴿وَقُودُهَا﴾ الْوَقُودُ مَا تُوقَدُ بِهِ النَّارُ.
﴿أُعِدَّتْ﴾ أَيْ هُيِّئَتْ .
﴿الصَّالِحَاتِ﴾ جَمْعُ صَالِحَةٍ ، وَهِيَ كُلُّ مَا يَنْدُبُ إِلَيْهِ الشَّرْعُ. وَهِيَ مِنَ الصِّفَاتِ الَّتِي تَجْرِي مَجْرَى الْأَسْمَاءِ كَالْحَسَنَةِ.
(تَفْسِيرُ الـمَعَانِي ) – :
هَؤُلَاءِ الْـمُنَافِقُونَ إِذَا قَابَلُوا الْـمُؤْمِنِينَ قَالُوا لَهُمْ إنَّا آمَنَّا كَمَا آمَنْتُمْ. فَإِذَا خَلَوْا إِلَى إِخْوَانِهِمْ فِي الكُفْرِ قَالُوا لَهُمْ هَوِّنُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِنَّنَا لَا نَزَالُ عَلَى مِلَّتِكُمْ ، إِنَّمَا نَحْنُ فِي تَظَاهُرِنَا بِالْإِيمَانِ نَسْتَهْزِئُ بِالـمُؤْمِنِينَ .اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَزِيدُهُمْ طُغْيَانًا لِيَزْدَادُوا حَيْرَةً وَضَلَالًا. أُولَئِكَ الَّذِينَ بَاعُوا الْهُدَى وَاشْتَرَوْا بِهِ الضَّلَالَ، فَمَا كَسَبَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا اهْتَدَوْا.
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي أَرَادَ أَنْ يُوقِدَ نَارًا لِيَسْتَدْفِئَ بِهَا وَ يَسْتَضِيءَ ، فَمَا اتَّقَدَتْ حَتَّى انْطَفَأَتْ وَتَرَكَتْهُ فِي ظَلَامٍ بِهِيمٍ، لَا يَسْمَعُونَ وَلَا يَتَكَلَّمُونَ وَلَا يُبْصَرُونَ.أَوْ كَانَ مَثَلُهُمْ فِي حَيْرَتِهِمْ وَتَرَدُّدِهِمْ كَمَثَلِ قَوْمٍ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ شَدِيدٌ أَظْلَمَتْ لَهُ الأَرْضُ وَأَرْعَدَتِ السُّحُبُ وَأَبْرَقَتْ ، فَصَارُوا يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ دَهَشًا مِنَ الصَّوَاعِقِ، وَهَرَبًا مِنَ الْـمَوْتِ عَلَى تِلْكَ الصُّورَةِ، وَاللهُ مُحِيطٌ بِهِمْ لَا يُفْلِتُهُمْ .
يَكَادُ الْبَرْقُ يَأْخُذُ أَبْصَارَهُمْ، كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا عَلَى نُورِهِ، وَإِذَا عَادَ الظَّلَامُ وَقَفُوا حَيْثُ هُمْ، وَلَوْ أَرَادَ رَبُّكَ لَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَاهُمْ، إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
فِي هَذِهِ الْآيَاتِ تَشْبِيهٌ مُعْجِزٌ لِمَنْ وَقَعَ فِي الحَيْرَةِ وَالدَّهَشِ .
(تَفْسِيرُالْأَلْفَاظِ) - :