photo_2021-08-04_19-00-31

The tafsir of the Koran

41-60

​​ ( تَفْسِيرُالأَلْفَاظِ​​ ) - :

 

﴿ كَيْدُهُمْ﴾​​ الْكَيْدُ ضِرْبٌ مِنَ الِاحْتِيَالِ وَقَدْ يَكُونُ مَذْمُومًا وَمَمْدُوحًا وَأَكْثَرُ اسْتِعْمَالِهِ فِي الْمَذْمُومِ . يُقَالُ كَادَ لَهُ يَكِيدُ​​ أَيِ احْتَالَ عَلَيْهِ لِيُوقِعَهُ فِي الشَّرِّ .​​ 

 

﴿ غَدَوْتَ﴾​​ أَيْ خَرَجْتَ غَدْوَةً ، وَالْغَدْوَةُ وَالْغَدَاةُ ، السَّاعَاتُ الْأُولَى مِنَ الصُّبْحِ .​​ 

 

﴿ مِنْ أَهْلِكَ﴾​​ أَيْ مِنْ بَيْتِكَ.​​ 

 

﴿تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ ﴾​​ أَيْ تُنْزِلُهُمْ فِي مَوَاقِفَ لِلْقِتَالِ . يُقَالُ بَوَّأَهُ الْمَكَانَ أَيْ أَنْزَلَهُ فِيهِ . الْمُرَادُ يَوْمَ أُحُدٍ .

 

﴿ إِذْ هَمَّتْ﴾​​ أَيْ إِذِ اعْتَزَمَتْ .​​ 

 

﴿ أَنْ تَفْشَلَا ﴾​​ أَيْ أَنْ تَجْبُنَا وَتَضْعَفَا مِنَ الْفَشَلِ وَهُوَ ضُعْفٌ مَعَ جُبْنٍ ، يُقَالُ فَشَلَ يَفْشَلُ .​​ 

 

﴿ وَاللهُ وَلِيُّهُمَا ﴾​​ أَيْ نَاصِرُهُمَا وَعَاصِمُهُمَا .​​ 

 

﴿ أَذِلَّةً﴾​​ جَمْعُ ذَلِيلٍ وَهُوَ الْمَقْهُورُ.​​ 

 

﴿ أَنْ يُمِدَّكُمْ﴾​​ أَيْ يُرْسِلَ لَكُمْ مَدَدًا .​​ 

 

﴿ مُنْزَلِينَ﴾​​ أَيْ مُهْبَطِينَ مِنَ السَّمَاءِ .​​ 

 

﴿ بَلَى ﴾​​ حَرْفُ جَوَابٍ تُسْتَعْمَلُ جَوَابًا لِاسْتِفْهَامٍ مُقْتَرِنٍ بِنَفْيٍ نَحْوُ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى . وَتُسْتَعْمَلُ أَيْضًا رَدًّا لِنَفْيٍ، نَحْوُ وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّاُر إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً . بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .​​ 

 

﴿ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا ﴾​​ أَيْ مِنْ سَاعَتِهِمْ هَذِهِ ، وَأَصْلُ الْفَوْرِ شِدَّةُ الْغَلَيَانِ ، فَإِنْ قُلْتَ فَعَلْتُ كَذَا مِنْ فَوْرِي كَانَ مَعْنَاهُ فِي غَلَيَانِ الْحَالِ وَقَبْلَ سُكُونِ الْأَمْرِ.​​ 

 

﴿ مُسَوِّمِينَ﴾​​ أَيْ مُعَلَّمِيَن . مِنَ التَّسْوِيمِ الَّذِي هُوَ إِظْهَارُ سِيمَا الشَّيْءِ . أَوْ مُرْسَلِينَ ، مِنَ التَّسْوِيمِ بِمَعْنَى الِإسَامَةِ وَهُوَ الْإِرْسَالُ.​​ 

 

﴿ لِيَقْطَعَ طَرَفًا﴾​​ أَيْ لِيُنْقِصَ مِنْ أَطْرَافِهِمْ .​​ 

 

﴿ أَوْ يَكْبِتَهُمْ ﴾​​ الْكَبْتُ شِدَّةُ الْغَيْظِ .

 

﴿ الرِّبَا ﴾​​ هُوَ رِبْحُ الْمَالِ ، يُقَالُ رَبَا الْمَالُ يَرْبُو رَبَاءً أَيْ زَادَ . وَأَرْبَى الشَّيْءُ عَلَى الشَّيْءِ أَيْ زَاَد عَلَيْهِ.​​ 

 

﴿ أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً﴾​​ أَيْ زِيَاداَتٍ مُكَرَّرَةً . وَأَضْعَافًا جَمْعُ ضِعْفٍ ، وَضِعْفُ الشَّيْءِ​​ أَيْمَثَلَاهُ​​ .​​ 

 

 

( تَفْسِيرُ الْمَعَانِي ) –  :

 

إِنَّ اللهَ يُذْهِبُ بَرَكَةَ الرِّبَا وَيُخْلِفُ عَلَى الْمُتَصَدِّقِ أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً .

ثُمَّ عَادَ إِلَى التَّحْذِيرِ مِنَ الرِّبَا فَقَالَ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خَافُوا رَبَّكُمْ وَاتْرُكُوا مَا بَقِيَ لَكُمْ مِنَ الرِّبَا فِي ذِمَّةِ النَّاسِ .

فَإِنْ عَصَيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحَارِبُكُمْ وَرَسُولُهُ. وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَاتُظْلَمُونَ.

وَإِنْ كَانَ مَدِينُكُمْ فِي حَالَةِ عُسْرٍ فَأَخِّرُوا مُطَالَبَتَهُ حَتَّى يَحْصُلَ لَهُ يُسْرٌ . وَإِنْ تَجَاوَزْتُمْ عَمَّا لَكُمْ عِنْدَهُ فَهُوَ أَحْسَنُ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِ مِنَ الذِّكْرِ الْجَمِيلِ وَالْأَجْرِ الْعَظِيمِ .

وَاحْذَرُوا يَوْمًا سَتَرْجِعُونَ فِيهِ إِلَى رَبِّكُمْ فَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ حِسَابَهَا وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمِ بِدَيْنٍ إِلَى مَوْعِدٍ عَيَّنْتُمُوهُ فَاكْتُبُوهُ فَذَلِكَ أَوْثَقُ وَأَدْفَعُ لِلنِّزَاعِ . وَلْيَكْتُبْ لَكُمْ كَاتِبٌ عَادِلٌ لَا يَجُورُ عَلَى أَحَدِ الطَّرَفَيْنِ .

​​ ( تَفْسِيرُالأَلْفَاظِ​​ ) - :

 

﴿تُفْلِحُونَ﴾​​ أَيْ تَفُوزُونَ .

 

﴿ وَاتَّقُوا النَّارَ﴾​​ أَيِ احْذَرُوهَا وَخَافُوهَا .​​ 

 

﴿ أُعِدَّتْ﴾​​ هُيِّئَتْ .​​ 

 

﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ﴾أَيْ إِلَى مَا تَسْتَحِقُّونِ بِهِ مَغْفِرَةً.​​ 

 

﴿ السَّرَاءِ﴾​​ الرَّخَاءُ .​​ 

 

﴿ وَالضَّرَاءِ﴾​​ الشِّدَةُ وَالضِّيقُ .​​ 

 

﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ﴾​​ أَيْ الْمُمْسِكِينَ عَلَيْهِ لَا يُمْضُونَهُ مَعَ الْقُدْرَةِ ، مِنْ كَظَمَ الْقِرْبَةَ يَكْظِمُهَا كَظْمًا أَيْ مَلَأَهَا وَشَدَّ رَأْسَهَا .

 

﴿ فَاحِشَةً ﴾​​ أَيْ فِعْلَةً بَالِغَةً فِي الْقُبْحِ . فِعْلُهَا فَحَشَ يَفْحَشُ فُحْشًا ، أَيْ يَقْبُحُ أَشَدَّ الْقُبْحِ .​​ 

 

﴿ وَلَمْ يُصِرُّوا ﴾​​ أَيْ وَلَمْ يُقِيمُوا عَلَى مَا هُمْ فِيهِ .

 

﴿ خَلَتْ﴾​​ أَيْ مَضَتْ . وَالْقُرُونُ الْخَالِيَةُ أَيِ الْمَاضِيَةُ​​ 

 

﴿ سُنَنِ﴾​​ جَمْعُ سُنَّةٍ وَهِيَ الطَّرِيقَةُ . أَيْضًا الشُّؤُونُ الَّتِي سَنَّهَا اللهُ لِلْأُمَمِ وَهِيَ لَا تَتَبَدَّلُ بِتَبَدُّلِهَا . وَمِنْ مَعَانِي السُّنَنِ الْأُمَمُ أَيْضًا .

 

﴿ وَلَا تَهِنُوا ﴾​​ أَيْ وَلَا تَضْعَفُوا . يُقَالُ وَهَنَ يَهِنُ وَهْنًا ، ضَعُفَ فِي الْعَمَلِ وَفِي الْأَمْرِ وَفِي الْبَدَنِ.​​ 

 

﴿ الْأَعْلَوْنَ﴾​​ جَمْعُ أَعْلَى .

 

﴿ قَرْحٌ﴾​​ الْقَرْحُ بِالْفَتْحِ الْجُرْحُ ، وَباِلضَّمِّ أَلَمُ الْجُرْحِ، وَقِيلَ هُمَا لُغَتَانِ .​​ 

 

﴿ نُدَاوِلُهَا ﴾​​ أَيْ نَصْرِفُهَا فَنَجْعَلُ الدُّولَةَ لِهَؤُلَاءِ تَارَةً وَلِأُولَئِكَ تَارَةً أُخْرَى .​​ 

 

 

 

( تَفْسِيرُ الْمَعَانِي ) – :

 

وَلَا يَمْتَنِعْ أَحَدُ الْكُتَّابِ أَنْ يَكْتُبَ لِيَنْفَعَ النَّاسَ كَمَا نَفَعَهُ اللهُ بِتَعْلِيمِهِ الْكِتَابَةَ، وَلْيَكُنِ الْمُمْلِي هُوَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللهَ وَلَا يُنْقِصْ مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا .

فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمْلِلَ لِقِلَّةِ عَقْلِهِ أَوْ ضَعْفِهِ مِنْ صِغَرٍ أَوْ كِبَرٍ أَوْ جَهْلٍ فَلْيُمْلِلْ قَيِّمُهُ أَوْ وَكِيلُهُ وَلْيَشْهَدْ عَلَى ذَلِكَ رَجُلَان أَوْ رَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ .

وَإِذَا طُلِبَ الشُّهَدَاءُ لِأَدَاءِ شَهَادَتِهِمْ فَلَا يَمْتَنِعُوا .

وَلَا تَمَلُّوا أَنْ تَكْتُبُوا الدُّيُونَ وَالْحُقُوقَ صَغِيرَةً كَانَتْ أَوْ كَبِيرَةً إِلَى مَوَاعِيدِهَا ، ذَلِكُمْ أَعْدَلُ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَقْرَبُ أَنْ لَا تَشُكُّوا ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً تُدِيرُونَهَا يَدًا بِيَدٍ فَلَا بَأْسَ مِنْ عَدَمِ كِتَابَتِهَا .

وَإِذَا تَبَايَعْتُمْ فَأَشْهِدُوا شُهُودًا وَلَا تَضُرُّوا الشُّهُودَ والْكُتَّابَ وَاتَّقُوا اللهَ .

​​ ( تَفْسِيرُالأَلْفَاظِ​​ ) - :

 

﴿ وَلِيُمَحِّصَ﴾​​ أَيْ وَلِيُطَهِّرَ ، أَصْلُ الْمَحْصِ تَخْلِيصُ الشَّيْءِ مِمَّا فِيهِ مِنْ عَيْبٍ ، يُقَالُ مَحَصْتُ الذَّهَبَ أَيْ أَزَلْتُ عَنْهُ مَا يَشُوبُهُ مِنَ الْخَبَثِ .​​ 

 

﴿ وَيَمْحَقُ﴾​​ الْمَحْقُ نَقْصُ الشَّيْءِ قَلِيلًا قَلِيلًا .

 

﴿ وَلَمَّا ﴾​​ حَرْفُ نَفْيٍ مِثْلُ لَمْ ، إِلَّا أَنَّ نَفْيَهَا يَمْتَدُّ إِلَى زَمَانِ التَّكَلُّمِ .

 

﴿ أَعْقَابِكُمْ﴾​​ جَمْعُ عَقِبٍ وَهُوَ مُؤَخَّرُ الرِّجْلِ . يُقَالُ انْقَلَبَ عَلَى عَقِبَيْهِ أَيْ رَجَعَ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ .

 

﴿ مُؤَجَّلًا ﴾​​ أَيْ لَهُ أَجَلٌ أَيْوَقْتٌ مَحْدُودٌ لَا يَتَقَدَّمُ وَلَا يَتَأَخَّرُ .

 

﴿ وَكَأَيِّنْ﴾​​ أَصْلُهُ أَيْ دَخَلَتِ الْكَافُ عَلَيْهَا وَصَارَتْ بِمَعْنَى كَمْ وَالنُّونُ تَنْوِينٌ أُثْبِتَ فِي الْخَطِّ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ .​​ 

 

﴿ رِبِّيُونَ﴾​​ جَمْعُ رِبِّيٍّ مَنْسُوبٌ إِلَى الرِّبَّةِ وَهِيَ الْجَمَاعَةُ ، فَيَكُونُ مَعْنَى رِبِّيُّونَ أَيْ جَمَاعَاتٌ . وَقِيلَ رِبِّيُونَ بِمَعْنَى رَبَّانِيُّونَ أَيْ عُلَمَاءُ أَتْقِيَاءُ عَابِدُونَ لِرَبِّهِمْ .​​ 

 

﴿ وَهَنُوا ﴾​​ أَيْ ضَعُفُوا وَجَبُنُوا .​​ 

 

﴿ وَمَا اسْتَكَاُنوا ﴾​​ أَيْ وَمَا خَضَعُوا لِلْعَدُوِّ . أَصْلُهُ اسْتَكَنَ مِنَ السُّكُونِ ؛ لِأَنَّ الْخَاضِعَ يَسْكَنُ لِصَاحِبِهِ لِيَفْعَلِ بِهِ مَا يُرِيدُ، وَالْأَلِفُ مِنْ إِشْبَاعِ الْفَتْحَةِ .

 

 

 

 

 

 

 

 

( تَفْسِيرُ الْمَعَانِي ) – :

 

وَإِنْ كُنْتُمْ مُسَافِرِينَ وَلَمْ تَجِدُوا مَعَكُمْ كَاتِبًا فَيَقُومُ مَقَامَ الْكِتَابَةِ رِهَانٌ يُعْطِيهَا الْمَدِينُ لِلدَّائِنِ ، فَإِنْ كَانَ الدَّائِنُ يَأْمَنُ الْمَدِينَ فَلَمْ يَأْخُذْ عَلَيْهِ كِتَابَةً وَلَا تَسَلَّمَ مِنْهُ رَهْنًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَخَفِ اللهَ رَبَّهُ . وَإِذَا دُعِيتُمْ إِلَى أَدَاءِ شَهَادَةٍ فَلَا تَكْتُمُوهَا فَإِنَّ كِتْمَانَهَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَاللهُ مُطَّلِعٌ عَلَيْكُمْ يَعْلَمُ مَا تَعْمَلُونَ .

كُلُّ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَمْلُوكٌ للهِ ، وَسَوَاءٌ أَبْدَيْتُمْ مَا يَجِيشُ فِي صُدُورِكُمْ أَوْ أَخْفَيْتُمُوهُ فَاللهُ مُحَاسِبُكُمْ عَلَيْهِ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَسْتَحِقُّ الْمَغْفِرَةَ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَسْتَوْجِبُ الْعَذَابَ .

آمَنَ الرَّسُولُ مُحَمَّدٌ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ ، فَهُوَ مُعْتَقِدٌ مَا يُلْقَى إِلَيْهِ غَيْرُ شَاكٍّ فِيهِ . وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ مِنْهُمْ آمَنَ باِللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسِلِهِ ، وَقَالُوا سَمِعْنَا أَيْ أَجَبْنَا دَاعِيكَ، وَأَطَعْنَا أَمْرَكَ فَنَطْلُبُ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.